الثلاثاء، 20 يناير 2015

أحبك ............ والبقية تأتي !

هل حقا كان نزار يدرك أن للحب بقية ؟

هل حقا تأتي البقية ؟

هل حقا كان يحب كل نساء الأرض في امرأة عندما قال لها أحبك أحبك والبقية تأتي ؟

هل استقى منه فاروق جويدة نفس المراوغات المعسولة ؟

هل يحب الشاعر أم يشعر العشاق ؟

ثم ....... ما الحب ؟ وما الوهج الأول ؟ وكيف يصير حبا وكيف يكبر وكيف يكون وكيف وكيف وكيف ....

متبوعة بمثيلاتها من ال .. لماذا ؟

هل هو حقا بتلك البساطة ! ؟

أم انه في غاية التعقيد ؟

هل هو أجنحة الفراشة ؟

أم أنه البركان والثورة ؟

أم هو أي شيء ؟

هل هو قالب واحد وفقط ؟

هل هو مقياس رسم محدد الأبعاد ؟

هل هو سطر في رواية بنفس البدايات والنهايات ؟

هل هو نفس المشهد ؟ الوردة ؟ الركوع أمامها ؟ تقبل أطراف اصابعها ؟ الخاتم الذهبي ؟ أم !!

تراه في واقعنا يشبه كتاباتنا ؟

تراه دوما مشوبا بالألم والدم والثورة ؟

تراه مشوبا بالخذلان والكذب والخنوع والضعف والدناءة ؟

بالشهوة ؟

بالأفلاطونية الشديدة ؟

ترى ما نكتبه بعيدا كل البعد عما نعيشه ؟

أم تراه واقعنا الدي اجتزأناه من الحكاية ؟

تراه الأقنعة التي لم نلبسها ؟

أم التي في جنح الظلام خلعناها ؟

أم تلك الوجوه التي خفنا انكشافها ............. كما قال جبران ...... ما بين منطوق لم يقصد ومقصود لم ينطق تضيع كثير من المحبة !


لا أعرف كل تلك الأشياء

لا أعرف كل الإجابات

لا أريد

لا أهتم

فقط عندما أحبك ............. أحبك كما قال الشاعر .... أحبك فقط والبقية تأتي ! :)

وسأعرف أني أحبك عندما أجد جناحاتي ملونة من جديد بألوان مختلفة

عندما لا أخاف من الحب ثانية

عندما أطير معك وحولك تجاه النور

عندما أضحك كثيراً ......... ولا يعاودني ألم القولون :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق