الثلاثاء، 9 فبراير 2021

البرتقال يدفيء القلب ...

 أحب البرتقال


طعمه ولونه ورائحته وكل ما يخصه ... أتحسسه كالكنز الثمين، وأضمه كحبيبي، وأنتشي بوجوده في البيت كطفلة بحلواها


لكني سأكتب عنه غدًا أو بعد غد!


الآن أنا ذائبة في رائحته التي تملأ قلبي وبيتي

الثلاثاء، 2 فبراير 2021

البسكوت!

 رغم أني بجميع تصنيفات اللغة امرأة راشدة!

إلا أن طعم البسكوت واللبن لم يفارقني! شيء ناعم ولذيذ، أعتقد أنه قد يشبه طعم السحاب، بنفس الطيبة والدفء، حتى لو كان اللبن "الحليب" باردًا!

أعاني أحيانًا من تقلبات مزاجية، وأحيانًا أخرى من التعب، الفراغ الذي لا طاقة لي على ملئه، أقضي هذا الوقت في افضل الهوايات التي تفرغ طاقتي السلبية ولا تستهلك مني التفكير الكثير خارج سياقها المبهر!


اليوم أعاني بعض التعب، اضطراب نوم متعلق بعدم الاستقرار، لا تعرف هل تكمل الطريق الذي أنت فيه أو تلملم ملابسك في حقيبتين وتعود إلى حضن أمك!

اليوم أشتهي شيئًا، قلت لنفسي سأخبز الكعك، لا أستطيع، حسنًا الكيك! "كعك أيضًا باللغة العربية للأسف" لكن لدي بيضة واحدة!

حصلت على وصفة بصفار بيضة....لكني لا أستطيع!

أريد حلوى!

البسكوت حاضر دائما عندي، والحليب، لم لا؟ بعض "الأوريو" وبعض الفتات، والحليب!

لا يفشل المزيج (بأي نوع من البسكويت) في إعادتي لتلك السنوات الأولى عندما كانت أمي تعطيني البسكوت مع الحليب!

لايزال طعم البسكوت عالق في أعمق نقطة في ذاكرتي

أشعر بشيء من الدفء الآن

أشعر ربما بأني مدللة من أمي ... كثيرًا!

أتمنى لو أنها تعرف ذلك!