الأحد، 29 يونيو 2014

بداية ............. :)

رمضان كان دوما بالنسبة لي شهر البدايات :)

لا يلزم أن يكون بدايات لأشياء فعلية على الأرض ولكن بدايات الأمنيات والخطط ... بداية لفكرة يكتب لها فيما بعد النجاح

بداية لأمنية تزكو بابتهالاتي في ليله :) أو نبضاتي بالدعاء في نهاره !

رغم كل الخيبات التي تصيبني في الطريق

يبقى رمضان

وحده

الأمل الأكبر والبداية الجديدة !

أسير بأول ليلة أشم الهواء بعنف وعمق أجعله يتخلل صدري ويخترق ضلوعي ! أحب روائح النسيم المختلفة

لكل شيء روح ورائحة

حتى الفصول والأيام والشهور :) حتى اللحظات الصغيرة ... لا رائحة تشبه الأخرى ولا روح تكون مثل اختها ! لعل هناك وجه أو وجهان للشبه ولكن لا تماثل أبدا !

عندما خيب أملي أجمل أحلامي .... كان موعد لقائي بصندوق أحلامي وأماني يقترب ... رمضان !

بصبر بالغ أنتظر قدومه

ليحمل اليوم معي بشائر بدايات جديدة .....

لن أقول أني سأتخلى عن حلم انكسر !

لكني اتسائل حقا لم لا أبدأ من جديد مع أمل جديد رائع يحيطني باهتمامه وجمال صحبته ؟

مازالت البدايات أجمل ما في الحياة ....

كيف أني أضعت العمر على بداية واحدة ؟ ومغامرة واحدة ؟ وخيبة أمل لنفس الأمل تتكرر ؟

لماذا أغلقت أبواب البدايات الجميلة ؟

لماذا عففت الأحلام الأخرى لحلم أوحد خذلني بنهاية المطاف ؟

نسيم البدايات الجديدة يغمرني بالبهجة !

وكأني ظننت موات فؤادي بجوار انتكاساته المتكررة :)

رمضان العزيز ............... أحبك ............ شكرا

أمنيتي لهذا العام الجديد ............. بداية تكتمل ..... بحلم رائع ........ أذوب فيه عشقا :)

مغامرة جديدة مع الكتب والموسيقى :)

درجة وخطوة أخرى نحو صفاء روحي :)

رواية ......... أكملها .......... لأجل المحبة ........... وفقط :) فراشات النور تكون زينتها :)

طفلة صغيرة ....... غجرية الشعر ......... بيضاء كالورد ......... بنية الشعر كأشعة الشمس المكسوفة ! :) #صفية الروح والفؤاد

توقيع : ،
طفلتك المدللة :) 

الأربعاء، 11 يونيو 2014

من وحي البجع ........... في الرقص يتلاشى كلانا بصاحبه !

في عتمة الليل دخلت
بثوب كلون الليل ملتمع بشيء أشبع بالنجوم

كفراشة تدور بخفة ظلها ..... كامرأة غجرية تتمايل بشغب في عينيها
كمحترفة تدري متى تبدأ متى تتوقف !

كظلام الليل دخلت في وهج النهار

تحمل النجمات في لمعات فستانها الصغير المتمرد

تحمل النسيم الهاديء المجنون في شغبه

وكظلام الليل فجأة رحلت

كسحابة صيف انقشعت عن لون آخر

لون لم يكن إلا ليخطف كل ناظر إليه

إلا هو !

كان يدور بين عصفورات النهار

بين الفراشات الملونة المبتهجة بنور الملكة

مثل بعجة سمراء كاحلة وسط ريش كالسحاب في الأفق البعيد ظهرت

تدور بتمرد شديد

باختلاف

بجاذبية مميتة !

تدور بثقة امرأة

وعطر عاشقة تدري أنها فتنت معشوقها وأهلكته

زهوره البيضاء لم تغريها

دارت حول نفسها وحول الحاضرين

فتنتهم شجاعتها وجرأتها

فتنتهم ثقتها المجنونة

بساطتها

ثقل خطواتها وخفة تنقلها كأنها تطير


كنجوم الليل ذهبت

وتركته حائرا بين زهرات الصباح !

كالحلم

ظهرت له بين الحاضرين ثانية

يتراقصان على معزوفة القلب الشغوف

يتمايلان برقة وجنون

يثيران ألف شك ألف حيرة ألف سؤال

كيف يكون للأمير نعجة سمراء !

يتنحى عن كل المراسم

يترك وراءه جميع التقاليد

يتحرر من تاجه الأكبر

يرقص !

كنسمة وموج

كفراشة وزهر

كبرق ... وسحابة صيف

كنسيم وعطر

كل شيء حولهما يذوب مع التحليق والدوران

كأن الأرض لهما

كل شيء بدا عكس ما كان

بدا متناغما معهما تماما

بدأ كل شيء بالتسامي ... والتحليق والدوران

كمراسم ميلاد النور

نتاغم واتساق

سيمفونية أخرى

بدت فيها فراشة وفقط

عندما طافت بروحه تخلت روحها عن الشغب

ذابا سويا

بدا كأنهما ينصهران بقطعة موسيقى كلحن آخذ في الإندماج

بدا كموجات نغم تتصاعد مع الرقص واهتزازات القلوب الصاخبة

كشيء واحدٍ

تحولا والكون إلى راقص

إلى موجة في وسع المحيط

إلى نسمة تطل بالربيع بين طيات عطرها

تحولا إلى روح تطوف

إلى فراشة واحدة

إلى نعجة تحمل كل الألوان

تحولا إلى سحابة

إلى شرارة برق تنير الأجواء

كشيء واحد

كروح مدمجة يسبحان في وسع الكون

يتلاشى أحدهما بالآخر

كأنه حلم تمتزج فيه كل المعاني الطيبة

لم يستفيقا سوى على صرخات الطبول بوجود الشيطان وأوان الرحيل !

كل منهما صار يحمل الآخر كيف ينفصلان لأمر التقاليد والمراسم !

تموها !

صارت نصفه الأيمن وصار نصفها الايسر

ارتبكا

اندمجا

رفعا أجنحتهما وهربا

ترك كل شيء خلفه ورحل

لم تبال بنجمات الليل التي كانت تزين فستانها قبل بزوغ أجنحة الفراشة

لم يبال لتاج كان يزين رأسه كمتوج منتظر وولي للعرش

وجدا أنفسهما وفقط

فتركا كل شيء ما عداها !

الثلاثاء، 10 يونيو 2014

قطع إيدك

هو لحد امتى هتفضل المرأة مشاع مستحل الانتهاك من مجموعة الذكور الهايجة؟

1- متسيبيش حقك.....  اللي يمد ايده قوليله قطع ايدك....  باللي في رجلك واضربيه.....  طوبة في الأرض واحدفيه!

2- متندهيش على كائن مذكر تاني......  متفكريش انه لما عدا جنبك وعمل نفسه عبيط الرجولةة هتدب في دمه فجأة ممكن يعمل نمرة عليكي.....  خدي حقك بايدك

3- على غرار قطع ايدك... قطع لسانك... مش عشان البنت مش صحبتك او بتكرهيها او عكسك سياسيا تقبلي... اللي بينتهك واحدة عشان موقفها النهاردة هينتهك معاليكي لما يختلف معاكي بكرة مدام المبدأ موجود!

4- صوابعك في عين اللي يبصلك بصة مش تمام!

5- لما تلاقي بنت في موقف حق وبتدافع عن نفسها متعمليش عبيطة والنبي...  لو مش هتدافعي عنها متكسريش فيها.... متقوليش لواحد بيستهبل معلش لما يركب في عربية الستات ميصعبش عليكي رزقه مش في عربية ستات مليانة وانه يتحشر وسطهم!  متستنيش لما ييجي يزقك...  متقوليش محجبة بتتلكك او مش محجبة ماهي جايباه لنفسها!

عزيزي الحيوان المذكر

قطع ايدك......  هيتطور على فكرة طول ما الاغتصاب بيزيد....  متفكرش البنت هتتكسر وهتسكت زمن السكوت انتهى لوو هربت مالقانون احب اقولك مش هتهرب من عاهة مستديمة بالظبط زي فيلم 678 روح اتفرج عليه وابكي عاللي انت فرحان بيه مقدما....  او اتلم

قطع لسانك......  لما تفتكر ان كلامك المستبيح للتحرش هيعجب وهيعدي وهيتسكت عليه....  عشان البنت فاهمة كويس اوي انه سكوتك عن التحرش قبولك ليه تشجيعك عليه شماتك فيه هيتحول لفعل او هيحولك خرنج لا مؤاخذة

مش ناقصينك في مجتمع كله مسوخ وتشوه وقرف ببساطة!

لو بنربي احصنة كانوا يبقوا انفع بصراحة

عزيزي الفتاي....  زي ما قلت ايام مرسي التحرش مالكنبة والفلول....  النهاردة بقى التحرش مالإخوان....  بكرة هتبقى مالثوار.....  اللي انت مش عاوز تعترف بيه ان التحرش اخلاق وتربيه وقيم مجتمع مش وجهة نظر سياسية!  بطل فتي واتجرأ واتكلم عن المجتمع!

عزيزي الراجل.....  الراجل بس....  الراجل اللي بيقف في وش واحد بيتحرش ولو بالكلام ولو بالهزار مع اصحابه عالقهوة.... اللي ممكن يعرض نفسه لخطر مجهول العاقبة عشان بنت... اللي بينزل في التحرير بس عشان يواجه اي حفلة تحرش سواء نزل مع حركات ضد التحرش اواو لوحده متطوع!
شكرا انك بتحسسنا انه لسه فيه مجتمع وشركاء مجتمع وكده بدل الجزيرة اللي احنا مقفولين فيها على نفسنا!


السبت، 7 يونيو 2014

نهم الكتب !

وأجمل ما في البؤس والوحدة 

أنني أقرأ أكثر 

أنني أفتح أبواب الدنيا مشرعة أمامي

أرى الأشياء اكثر وضوحا عن ذي قبل

غير مشوشة بطيف ولا ممسوحة بصوت ! 

ألتهم الكتب .... وكأنني على شفا الموت جوعا لقراءة سطر

وتبدو علاقتي بالأوراق أفضل من غيرها 

أتعثر بخطواتي دائما في تلك الأيام

لأن الفكرة تدور في رأسي ذهابا وإيابا 

تجعلني كمن تسير داخل الصفحات وبين السطر 

منعزلة ! كلا لست منعزلة أبدا 

أنا أعيش في الكتب التي أقرأها

منذ أسبوع كنت في الهادية ..... في قضاء حيفا ... كنت أهرب حيث بحر يافا ..

لم يعجبني كثيرا تصرفات الناس في المدينة 

القرى أفضل 

تلك الأماكن الصغيرة الفسية معدودة السكان 

البيوت التي تحضن أهلها

صهيل الفرس بجاني حجرتي

هدير الحمام 

تلك النسائم التي تطل من بعيد حيث السهول

اكتشفت أني أحب السهول والجبال جدا أكثر  مما كنت أتخيل !

ستدرك أن الأمر ممتع حقا حينما تنتمي إلى كتاب

شخوصهم تسير مع طوال النهار

تتحدث على ألسنتهم

الواقع ليس سوا خراء بجانب شخوص الكتب وحكايات الكتب 

الدمى ما زالت تحمل الكثير

دموع الروايات أصدق 

وكلمة أحبك في سطور الرواية ......... باتت أكثر صدقا ولمعانا وسحرا من غيرها الممزوج بالخوف والضعف والكذب !

أشخاص الرواية ليسوا دائما صادقون

لكن هناك .... تعشق بشدة أبطال الخير ... تنقم على الكذبة ... تصرخ وتبكي ... تضحك بصوت معهم ... تشاركهم العشاء بلا ممانعة منهم ... تسألهم ويجيبون ... القرى أكثر بساطة عن المدن ... وشخوص الكتب أكثر حقيقية عن مسوخ الواقع 

الجمعة، 6 يونيو 2014

الانتحار !

نلقي بأنفسنا بداخل الذاكرة

ذاك الإعصار العاتي المجنون

نحفر خلفه

نبحث عن كل شيء يذكرنا بكل شيء

وكأننا لا نريد أن ننسى حقا !

لماذا في غمرة الغضب نجعل من أنفسنا فريسة للغضب الأكبر !

نقسم ألف مرة أنا سنغلق الصندوق بكل ما يحمل !

ننبش القبر ثانية

فنقسم حينها أن نحرق الأشياء كلها

وإن تطلب الأمر انتحارا !

أن نفجر أنفسنا بالصندوق

تفجيرا انتحاريا لفقدان الذاكرة !

قاس حقا

لكنه حتمي تماما

كما ذكرتَ !

" وفي الموت راحةٌ للقلوبِ والروح
في الموت حرية لا نملكها
في الموت تعلو الأشياء أكثر
وتتضح معالمها أكثر وأكثر
في الموت نلقى الأحبة
في الموت لا ندرك كم كانت
الدنيا ساذجة وضيقة إلا
حينما تحلق الروح طوافة
حولها ...............
في الموت أشياء لا تدركها
سوى أشلاء الروح العالقة
في حياة لا تشبه أيهما
لا الموت ولا الحياة "

الخميس، 5 يونيو 2014

النهايات!

ومع آخر سطور الرواية انفجرت دموعي

طالما ردد محمود الحاج خالد محمود أن القصة في نهايتها

كم كانت نهاية مؤسفة ومفجعة

لا تحدثني عن معجزات بلا إنسان

زمن خيالات السحرة انتهى

لاا أومن بالمعجزات إيماني بسواعد الرجال وفقط

كيف أنهم قتلوا الهادية!

كيف أنا جميعا أضعنا فلسطين منذ البدايةة وحتى اليوم

كيف لي أن أقول لأحدهم بلادنا محتلة انهض إليها وهم يرقصون على دماء إخوانهم وأبناء عمومتهم وأصدقاء عمرهم فقط لاختلافهم في الرأي!

يمجدون القادة!

اللعنةة على القادةة

اللعنةة على رجل ثار يوما ثم هادنن الظلمة

اللعنة على رجل عرف شرف العسكرية وخانه وخان شرف القسم بانتصارات زائفة

اللعنة على قيادات كل الجيوش التي ألقت جنودها داخل الملحمة وجلست تملأ كروشها من طعام الانجليز!

اللعنةة على روحك يا فاروق روحك يا ناصر روحك يا ابو عمار روحك يا قاوقجي روحك يا سادات اللعنة عليكم جميعا كيف هادنتم الصهاينة!  حتى بن غوريون يقول لو كنت مكان قيادات العرب ما قبلت بالتفاوض كيف قبلوا!

اللعنة علينا

إذ تركنا ميدان الثورة

إذ تفاوضنا

إذ قبلنا الهدنة وخدعنا بمعركة الجمل

إذ نسينا دماء من ماتوا بالشواع واستسلمنا

قال قائد الكتيبة المصرية : إما أن نموت بشرف أو نعود مرفوعي الرأس إلى بلادنا!

لم يمت

لكنه لم يعد يرى بعدها

على الأقل حرارة الدماء منعته الدنيا!

" أنا لا أقاتل كي أنتصر....  أقاتل كي لا يضيع حقي "
كان يحملها بين يديه ويدور في البيت عدوا

تغالبه ضحكاتها الطفولية البريئة

صراخ ممتليء بالبهجة والمرح

يستمر بالجري من غرفة لأخرى للحوش والمضافة

يدور بكل الطرقات

ينادي مغنيا كبائع محترف يهوى بضاعته

عندنا ورد.....  عندنا عسل

من يريد الورد؟  الورد عندنا!

في المساء يجلس بين رفاقه ليقسم

والله إنها لأجمل من القمر!

والله إنها لأجمل من بدر التمام!

لم تلامس قدماها الأرض يوما

كان يحلق بها

حتى أنها هوت الطيران

حتى حلقت روحها وحيدة..... بعيدة بعيدة

إلى خالقها ثانية!

" زمن الخيول البيضاء  " 

الأربعاء، 4 يونيو 2014

أرداه قتيلا

اقترب من جسده المسجى

نظر له بحزن شديد

بتأن وتؤده أدى له التحية العسكرية ووقف بخشوع واحترام

أمر جنوده أن يطلقوا النار تحية للبطل النبيل!

وقف مشدودا ومنحنيا!

لم يجرؤ على ركله ولطمه كما كان يفعل مع كل إنسان يقتله بدم بارد

لم يجرؤ سوى أن ينجني ويمتد ويعرف أن الروح الذي هو أمامها أرفع وأكبر وأنبل من روح فارس شجاع!

إنها روح.....  رجل....  كيفما يكون الرجال. 
كان في ظاهره إنسان متأمل
يعشق الخيل
يقدر جمال وسحر تلك المخلوقات الرائعة
قارئا
فارسا
راميا لا يخطيء هدفه أبدا
في الصباح...  لا يعجبه براءة وجه م
يقتله في عرض الطريق
ومساء

يعود ليكتب أعذب كلمات الشعر لمحبوبة!