الأحد، 18 مايو 2014

عيونها! أسرتني!

حتى اللحظة  لا أصدق ما حدث!

لا أصدق أني وهي او هو تواصلنا للحظات بالنظر!

تلك العيون

أذكرها الآن فيعاودني التبسم من جديد!

كنت أجلس بجوار زميلي في سيارته حينما باغتني منظر رائع
بقرة تبدو صغيرة...  تقف بجوارها بقرة أصغر حجما تبدو كدمية صغيرة بعيونها براءة تسحر!

نظرت لها بدهشة..... كم هي رائعة.....  ضحكت....  لوحت لها بحرارة....  وكأني أنتظر منها تلويحا مقابل!
أرى في عيونها كلمات كثيرة
طفولة رائعةة
لأول مرة تجذبني عيون البقر!

أظن السائق فطن الأمر
زميلي كذلك!

سارة!  تلوحين لبقرة!  لعجل!

انفجرت ضاحكة.... لثوان تالية أدركت أنها ليست طفلا سيبادلني التلويح والابتسام.....  يقول ايه السواق؟  بتعملي لمين باي باي؟  مجنونة!

لم اتوقف عن الضحك

عيونها يا محمد...  شكلها !

أظن أنه في تلك اللحظة شكر الله على طفلته ذات السنوات الثمان العاقلة التي كانت لتدرك بلحظتها انها حيوان لن يرد التحيه
وان فعل فلن يردها للغرباء!

ولم لا؟  من قال ان الحيوانات لاا تقرأ الحب وابتهاج العيون بها :)

لقد وقعت في الحب مجددا <3
لازمني المشهد طوال اليوم

لازمني سحر عينيها!

لازمني براءة النظرة

ذهولها!

اكتشافها للعالم!

لم لم يعطني القدر فرصة احتضانها والحديث؟  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق