الأربعاء، 9 مارس 2016

ولأن أوجاع القلب متكررة

ولأن أكتر ناس قلبها وجعها هي أكتر ناس حبت من جوات قلبها زي الأطفال


ولأني أصبحت أقف عاجزة عن فعل شيء !

لربما أتوقف عن بث الأمل والحلم ، لكني لا أفهم غير الحب والتراحم والحاجات دي

إحنا مش ملايكة

إحنا لازم هنغلط، وإحنا مش شياطين، ف إحنا بالضرورة هتأنبنا ضمايرنا وتوجعنا

الله يكرمكم ... متوجعوش قلب حد!

متاخدوش الحاجات اللي بتقروها وتكتبوها شيء غير قابل للتطبيق

الحب سهل جدا، الفكرة بس نكون على قدر من الشجاعة للاعتراف بيه، وعلى قدر من المسئولية إننا منوجعش قلب حد بنحبه

وعلى قدر من الرحمة والود والطيبة إننا نطبطب على حبايبنا

وعلى قدر من الرجولة إن لما حد يطبطب علينا نردله الطبطبة!

وعلى قدر من العقل، إن اللي سلمنا مفاتيح قلبه وروحه وأمره كله، واختار يكون جنبنا، مينفعش ناخده كشيء مسلم بيه، ونهمله، ونهمل حبه لينا، فيدبل زي الوردة العطشانة واحنا في ايدنا المياة!

في خضم ما أنا بكتب، بفكر يا ترى أخلي البنت في الألوان تسامحه؟ ولا تعاقبه؟ ولا تهرب باللي باقي من روحها المتعذبة بسببه!

لما بدأت أكتب في الألوان، أخدت حتة صغيرة من تجربة سابقة ليا، حتة صغيرة خالص يعني، والباقي من حكاياتكم انتم، من كمية اللخبطة في حيواتكم، من كمية وجع القلب لما صديقة من الصديقات المتزوجات تحكيلي شعورها

أنا بس كنت بصيغ شوية الصراع اللي بيدورو من شوية قصص ملخبطة في المسار الخارجي، لكن جوهر المشكلة واحد !

الجبن والتسليم بالأمر

يا جماعة الحياة قصيرة أوي، والنبي حبّوا بعض بضمير شوية، خليكم واضحين من البداية، ولما تتلخبطوا اقفوا افهموا اتكلموا حاولوا تعرفوا انتم واقفين فين؟ والحب فين منكم، اعرفوا طريقكم عشان تعرفوا تمشوه ببساطة

متهربوش

متخافوش

متتكسفوش

متسيبوش مواضيعكم معلقة والفجوة تزيد بينكم والنبي، العملية مش مستاهلة كل وجع القلب ده!

لما تقرروا انه مينفعش تكلموا لأي سبب، وضحوا، واتكلموا، وفهموا، وحافظوا على شوية ود بينكم، عشان مينفعش نكره ونفارق أوي كده بعد ما كنا قريبين أوي كده!

بلاش الابواب المواربة الضبابية ( وضحوا مواقفكم)

ومتقفلوش الباب بالمفتاح وتسكروه عالآخر ، ما يمكن تحتاجوا للرجوع تعرفوا تدخلوا تاني!

وأعزائي الولاد

كفاية وجع قلب لأصحابي بقى، كفاية بقى كمية بنات قلبها مكسور بلا جريرة ولا ذنب واضح، كفاية حالة الحب واللاحب دي!

دول زوجاتكم، سكنكم، راحة بالكم، دول بيوتكم انتم متخيلين الفكرة؟ بيوتكم!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق