الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

وكلانا خسر ...... !


هل يمكن ان يكون صوت أنفاسك التي أعرفها هو ما وصل إلي من بعيد ؟

لأول مرة يختلج قلبي هكذا !

يصدق أنه أنت !

لا فرضا

لا أملا

لا شيء !

على وشك أن يهمس ........... أنت ؟

راهنتَ أن أنسى ( بهروبك ... بالجرح .... بالوقت )

وراهنتُ أنك عشقت ! ( كل حيلتي أني صدقت قلبك )

والآن ......... كلانا يا عزيزي خسر !

لم أنسَ !

ولم تعشق !

كلانا يا عزيزي خسر ..........

الأيام لا تأتي بالسكون

أصبحت أحب المشي كثيرا

ربما لأني أخرجك في المشي

في قطرات العرق تتسرب من دمي من جلدي من كامل جسدي الضعيف !

لربما في تتابع أنفاسي وتلاحقها ( في النهجان )

لربما أن سـرَّ الأمر في التعب ........ أنك تخرج مني بالتعب !

الموت والميلاد

الروح تسحب حتى آخر شوكاتها

تعود بروح أخرى

أو تذهب تماما !

أو تظل تعذبنا جيئة وذهاباً ...

كم قال من قال ....... احذر من امرأة عاشقة !

و المرأة إن أدرات قلبها لا تستدير مهما بدا غير ذلك ......

والقلب إن لم يسلم نفسه ........ لا يستكين وإن قيده ألف قيد !

وكلمة الحب قيدي الأعظم

ولقد ظننت بأنك منحتي مفتاحه وانه استكان !

أي قيد كنت تظن نفسك تلبسه !

لا شيء يقيد القلوب كاستسلامها للحب !

عزيزي البعيد بما أراد

كلانا يا عزيزي خسر !

هناك تعليق واحد: