الجمعة، 6 يونيو 2014

الانتحار !

نلقي بأنفسنا بداخل الذاكرة

ذاك الإعصار العاتي المجنون

نحفر خلفه

نبحث عن كل شيء يذكرنا بكل شيء

وكأننا لا نريد أن ننسى حقا !

لماذا في غمرة الغضب نجعل من أنفسنا فريسة للغضب الأكبر !

نقسم ألف مرة أنا سنغلق الصندوق بكل ما يحمل !

ننبش القبر ثانية

فنقسم حينها أن نحرق الأشياء كلها

وإن تطلب الأمر انتحارا !

أن نفجر أنفسنا بالصندوق

تفجيرا انتحاريا لفقدان الذاكرة !

قاس حقا

لكنه حتمي تماما

كما ذكرتَ !

" وفي الموت راحةٌ للقلوبِ والروح
في الموت حرية لا نملكها
في الموت تعلو الأشياء أكثر
وتتضح معالمها أكثر وأكثر
في الموت نلقى الأحبة
في الموت لا ندرك كم كانت
الدنيا ساذجة وضيقة إلا
حينما تحلق الروح طوافة
حولها ...............
في الموت أشياء لا تدركها
سوى أشلاء الروح العالقة
في حياة لا تشبه أيهما
لا الموت ولا الحياة "

هناك تعليقان (2):