الأربعاء، 4 يونيو 2014

أرداه قتيلا

اقترب من جسده المسجى

نظر له بحزن شديد

بتأن وتؤده أدى له التحية العسكرية ووقف بخشوع واحترام

أمر جنوده أن يطلقوا النار تحية للبطل النبيل!

وقف مشدودا ومنحنيا!

لم يجرؤ على ركله ولطمه كما كان يفعل مع كل إنسان يقتله بدم بارد

لم يجرؤ سوى أن ينجني ويمتد ويعرف أن الروح الذي هو أمامها أرفع وأكبر وأنبل من روح فارس شجاع!

إنها روح.....  رجل....  كيفما يكون الرجال. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق