الخميس، 5 يونيو 2014

كان يحملها بين يديه ويدور في البيت عدوا

تغالبه ضحكاتها الطفولية البريئة

صراخ ممتليء بالبهجة والمرح

يستمر بالجري من غرفة لأخرى للحوش والمضافة

يدور بكل الطرقات

ينادي مغنيا كبائع محترف يهوى بضاعته

عندنا ورد.....  عندنا عسل

من يريد الورد؟  الورد عندنا!

في المساء يجلس بين رفاقه ليقسم

والله إنها لأجمل من القمر!

والله إنها لأجمل من بدر التمام!

لم تلامس قدماها الأرض يوما

كان يحلق بها

حتى أنها هوت الطيران

حتى حلقت روحها وحيدة..... بعيدة بعيدة

إلى خالقها ثانية!

" زمن الخيول البيضاء  " 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق