الثلاثاء، 10 يونيو 2014

قطع إيدك

هو لحد امتى هتفضل المرأة مشاع مستحل الانتهاك من مجموعة الذكور الهايجة؟

1- متسيبيش حقك.....  اللي يمد ايده قوليله قطع ايدك....  باللي في رجلك واضربيه.....  طوبة في الأرض واحدفيه!

2- متندهيش على كائن مذكر تاني......  متفكريش انه لما عدا جنبك وعمل نفسه عبيط الرجولةة هتدب في دمه فجأة ممكن يعمل نمرة عليكي.....  خدي حقك بايدك

3- على غرار قطع ايدك... قطع لسانك... مش عشان البنت مش صحبتك او بتكرهيها او عكسك سياسيا تقبلي... اللي بينتهك واحدة عشان موقفها النهاردة هينتهك معاليكي لما يختلف معاكي بكرة مدام المبدأ موجود!

4- صوابعك في عين اللي يبصلك بصة مش تمام!

5- لما تلاقي بنت في موقف حق وبتدافع عن نفسها متعمليش عبيطة والنبي...  لو مش هتدافعي عنها متكسريش فيها.... متقوليش لواحد بيستهبل معلش لما يركب في عربية الستات ميصعبش عليكي رزقه مش في عربية ستات مليانة وانه يتحشر وسطهم!  متستنيش لما ييجي يزقك...  متقوليش محجبة بتتلكك او مش محجبة ماهي جايباه لنفسها!

عزيزي الحيوان المذكر

قطع ايدك......  هيتطور على فكرة طول ما الاغتصاب بيزيد....  متفكرش البنت هتتكسر وهتسكت زمن السكوت انتهى لوو هربت مالقانون احب اقولك مش هتهرب من عاهة مستديمة بالظبط زي فيلم 678 روح اتفرج عليه وابكي عاللي انت فرحان بيه مقدما....  او اتلم

قطع لسانك......  لما تفتكر ان كلامك المستبيح للتحرش هيعجب وهيعدي وهيتسكت عليه....  عشان البنت فاهمة كويس اوي انه سكوتك عن التحرش قبولك ليه تشجيعك عليه شماتك فيه هيتحول لفعل او هيحولك خرنج لا مؤاخذة

مش ناقصينك في مجتمع كله مسوخ وتشوه وقرف ببساطة!

لو بنربي احصنة كانوا يبقوا انفع بصراحة

عزيزي الفتاي....  زي ما قلت ايام مرسي التحرش مالكنبة والفلول....  النهاردة بقى التحرش مالإخوان....  بكرة هتبقى مالثوار.....  اللي انت مش عاوز تعترف بيه ان التحرش اخلاق وتربيه وقيم مجتمع مش وجهة نظر سياسية!  بطل فتي واتجرأ واتكلم عن المجتمع!

عزيزي الراجل.....  الراجل بس....  الراجل اللي بيقف في وش واحد بيتحرش ولو بالكلام ولو بالهزار مع اصحابه عالقهوة.... اللي ممكن يعرض نفسه لخطر مجهول العاقبة عشان بنت... اللي بينزل في التحرير بس عشان يواجه اي حفلة تحرش سواء نزل مع حركات ضد التحرش اواو لوحده متطوع!
شكرا انك بتحسسنا انه لسه فيه مجتمع وشركاء مجتمع وكده بدل الجزيرة اللي احنا مقفولين فيها على نفسنا!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق