الخميس، 5 يونيو 2014

النهايات!

ومع آخر سطور الرواية انفجرت دموعي

طالما ردد محمود الحاج خالد محمود أن القصة في نهايتها

كم كانت نهاية مؤسفة ومفجعة

لا تحدثني عن معجزات بلا إنسان

زمن خيالات السحرة انتهى

لاا أومن بالمعجزات إيماني بسواعد الرجال وفقط

كيف أنهم قتلوا الهادية!

كيف أنا جميعا أضعنا فلسطين منذ البدايةة وحتى اليوم

كيف لي أن أقول لأحدهم بلادنا محتلة انهض إليها وهم يرقصون على دماء إخوانهم وأبناء عمومتهم وأصدقاء عمرهم فقط لاختلافهم في الرأي!

يمجدون القادة!

اللعنةة على القادةة

اللعنةة على رجل ثار يوما ثم هادنن الظلمة

اللعنة على رجل عرف شرف العسكرية وخانه وخان شرف القسم بانتصارات زائفة

اللعنة على قيادات كل الجيوش التي ألقت جنودها داخل الملحمة وجلست تملأ كروشها من طعام الانجليز!

اللعنةة على روحك يا فاروق روحك يا ناصر روحك يا ابو عمار روحك يا قاوقجي روحك يا سادات اللعنة عليكم جميعا كيف هادنتم الصهاينة!  حتى بن غوريون يقول لو كنت مكان قيادات العرب ما قبلت بالتفاوض كيف قبلوا!

اللعنة علينا

إذ تركنا ميدان الثورة

إذ تفاوضنا

إذ قبلنا الهدنة وخدعنا بمعركة الجمل

إذ نسينا دماء من ماتوا بالشواع واستسلمنا

قال قائد الكتيبة المصرية : إما أن نموت بشرف أو نعود مرفوعي الرأس إلى بلادنا!

لم يمت

لكنه لم يعد يرى بعدها

على الأقل حرارة الدماء منعته الدنيا!

" أنا لا أقاتل كي أنتصر....  أقاتل كي لا يضيع حقي "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق