كيف أخبرك أني لربما أقع في فخ حبك قريباً ؟
كيف لامرأة تركل الحجر الصغير بطريقها أن تنضج فجأة وتقع في حبك كأنثى راشدة ؟
كيف لضفائر شعرها المتعبة من الجدل والتصفيف أن تتخلى على النسيم الذي يطيرها كأغصان الزيتون وتعدك أنها سترفع شعرها خلف رأسها كالنساء الواثقات ؟
أو تفك شعرها بغجريته كالنساء الماكرات ؟
أو تتخلى عن تضارب خصلاته للتأنق بعينيك كالنساء الحالمات ؟
كيف لامرأة تحررت من وثاق الحب أن تلف الوثاق حول عنقها ؟
أن تخبرك أنها تضع جيدها بين يديك راغمة وراغبة ؟
كيف لامرأة تبلغ من العمر خمسين أو يزيد أن تصبح بين يديك شابة في الثامنة عشر من العمر تداعبك وتغازلك وتستحي منك ؟
كيف لامرأة تتعثر في أثواب الطفولة أن تخبرك أنها تحبك ؟ لم يتكور قلبها كثمرة الكمثرى بعد !
أو تكور ، وتآكل ، وسقط في الطين ، وهي تجلس القرفصاء بجواره تنتظر أن ينبت من جديد !
كيف لها أن تبتعد عن عطرك
وكيف لها أن تحترق بجنتك ؟
وكيف لها أن تراوغ براكينك الثائرة ؟
وكيف لها أن تثير أنهارك العذبة السهلة المنيعة ؟
وكيف لها أن تتعداك ؟ أو تتعدى إليك ؟
كيف لامرأة لا تشعر بأنها امرأة ولا ترى بأنها طفلة أن تشعر بك ؟ وكيف لها ألا تفعل ؟
ثم
أخبرني
كيف هي إن مشت في طريق مقمر وحدها أن تشعر ؟ سوى بالهرب ؟ سوى بالغربة ؟ سوى بضرورة اللجوء إلى وسائد صدرك الوثيرة ؟
وكيف هي إن وقفت تقتنص حقوق صديقتها من مخدع رجل أرضي يتحول في الليل إلى ذئب أن تصبح بحضورك نعجة ؟ أن تصبح بحضورك بجعة ؟ أن ترقص حولك طول الليل ؟
أخبرني
كيف هي إن دللها الأحمر ، واشتهى بسمتها الأبيض ، واختار القرمز المجنون أن يصبح تابعها ، واحتار في زهرتها الأخضر ، أن تطلب صيفاُ يحرقها بدلا من ألوان الطيف ؟
أنت الصيف !!!
وأنت بكل طيوف الصيف
وأنت تحــيّــر قلب صبية ، يتيه بكل دروب البلدة ، قل خبرني ، كيف لتلك المرأة أن تصبح يوما مفتاحاً لقفص صدرك المتهالك والمتعالي ؟
كيف لها أن تدخل فيه ؟
وكيف لها أن تترك فرشاة تلوينه ؟ وقد أثارها التراب ، ولمعان الشمس ؟
كيف لها أن تقترب وهي تطلب البعد ؟
أن تحبس قلبها عندك وهي تسعى للحرية ؟ للتو تفك ضفائرها !!
أخبرني
هل تصبح ألوان الطيف ؟
هل تتحمل عبثيتها حينما تركل الأحجار ؟ كما الأطفال؟ وحينما تتحداك ؟ وحينما تحاربك ؟ وحينما تنام بصدرك هائمة كسحابة صيف ؟ وحينما تحملك مثل حمامة حب ؟ وحينما تهبش قلبك ثائرة ؟ أو غاضبة ؟ أو خائفة ؟ وحينما تكون أنت الأبيض وتخشاك فتنام ليلها في حضن القِرْمِـز ؟
هل تتحمل ؟ أن تصرخ وتضحك وتتكلم ثم يحين الصمت فيحيلها إلى نسمة ريح ؟ أو ورقة شجر ؟ أو ثرياً ترى لها أثراً ولا تسمع لها صوتاً ؟
هل تتحمل أن تصمت فجأة وتطلب منك الصمت التام ؟
امرأة حرة ومجنونة ! لن تجبرها ولن تشعر معها بالإكراه !!!!
هل تتحمل رقص البجعة ؟ وهديل حمامة ؟ وأظافر قطة ؟
هل تتحمل امرأة لا تعرف الطريق ؟ ولا تنتمي إلى وطن ؟
هل تتحمل أن تصبح وطنا وتصبح يوما أرضا بوراً لا تطأها ؟
هل تصبح شمساً ؟ ومطراً ؟ وقوس قزح ؟ ولا تنتظر البسمة ولا القبلة ولا كلمات الحب ؟ ثم تراها تكون سراباً بعد الحب ؟
هل تصبح ورداً جورياً ؟ وتحمل ورداً جورياً ؟ وتصبح فجأة كناساً يحمل أشلاء زهورك المقتولة ؟
أخبرني
كيف لامرأة لا تنتمي أن تنتمي إليك ؟
وكيف لامرأة لا تنتمي أن ترفض وطنك ؟
كيف لامرأة تركل الحجر الصغير بطريقها أن تنضج فجأة وتقع في حبك كأنثى راشدة ؟
كيف لضفائر شعرها المتعبة من الجدل والتصفيف أن تتخلى على النسيم الذي يطيرها كأغصان الزيتون وتعدك أنها سترفع شعرها خلف رأسها كالنساء الواثقات ؟
أو تفك شعرها بغجريته كالنساء الماكرات ؟
أو تتخلى عن تضارب خصلاته للتأنق بعينيك كالنساء الحالمات ؟
كيف لامرأة تحررت من وثاق الحب أن تلف الوثاق حول عنقها ؟
أن تخبرك أنها تضع جيدها بين يديك راغمة وراغبة ؟
كيف لامرأة تبلغ من العمر خمسين أو يزيد أن تصبح بين يديك شابة في الثامنة عشر من العمر تداعبك وتغازلك وتستحي منك ؟
كيف لامرأة تتعثر في أثواب الطفولة أن تخبرك أنها تحبك ؟ لم يتكور قلبها كثمرة الكمثرى بعد !
أو تكور ، وتآكل ، وسقط في الطين ، وهي تجلس القرفصاء بجواره تنتظر أن ينبت من جديد !
كيف لها أن تبتعد عن عطرك
وكيف لها أن تحترق بجنتك ؟
وكيف لها أن تراوغ براكينك الثائرة ؟
وكيف لها أن تثير أنهارك العذبة السهلة المنيعة ؟
وكيف لها أن تتعداك ؟ أو تتعدى إليك ؟
كيف لامرأة لا تشعر بأنها امرأة ولا ترى بأنها طفلة أن تشعر بك ؟ وكيف لها ألا تفعل ؟
ثم
أخبرني
كيف هي إن مشت في طريق مقمر وحدها أن تشعر ؟ سوى بالهرب ؟ سوى بالغربة ؟ سوى بضرورة اللجوء إلى وسائد صدرك الوثيرة ؟
وكيف هي إن وقفت تقتنص حقوق صديقتها من مخدع رجل أرضي يتحول في الليل إلى ذئب أن تصبح بحضورك نعجة ؟ أن تصبح بحضورك بجعة ؟ أن ترقص حولك طول الليل ؟
أخبرني
كيف هي إن دللها الأحمر ، واشتهى بسمتها الأبيض ، واختار القرمز المجنون أن يصبح تابعها ، واحتار في زهرتها الأخضر ، أن تطلب صيفاُ يحرقها بدلا من ألوان الطيف ؟
أنت الصيف !!!
وأنت بكل طيوف الصيف
وأنت تحــيّــر قلب صبية ، يتيه بكل دروب البلدة ، قل خبرني ، كيف لتلك المرأة أن تصبح يوما مفتاحاً لقفص صدرك المتهالك والمتعالي ؟
كيف لها أن تدخل فيه ؟
وكيف لها أن تترك فرشاة تلوينه ؟ وقد أثارها التراب ، ولمعان الشمس ؟
كيف لها أن تقترب وهي تطلب البعد ؟
أن تحبس قلبها عندك وهي تسعى للحرية ؟ للتو تفك ضفائرها !!
أخبرني
هل تصبح ألوان الطيف ؟
هل تتحمل عبثيتها حينما تركل الأحجار ؟ كما الأطفال؟ وحينما تتحداك ؟ وحينما تحاربك ؟ وحينما تنام بصدرك هائمة كسحابة صيف ؟ وحينما تحملك مثل حمامة حب ؟ وحينما تهبش قلبك ثائرة ؟ أو غاضبة ؟ أو خائفة ؟ وحينما تكون أنت الأبيض وتخشاك فتنام ليلها في حضن القِرْمِـز ؟
هل تتحمل ؟ أن تصرخ وتضحك وتتكلم ثم يحين الصمت فيحيلها إلى نسمة ريح ؟ أو ورقة شجر ؟ أو ثرياً ترى لها أثراً ولا تسمع لها صوتاً ؟
هل تتحمل أن تصمت فجأة وتطلب منك الصمت التام ؟
امرأة حرة ومجنونة ! لن تجبرها ولن تشعر معها بالإكراه !!!!
هل تتحمل رقص البجعة ؟ وهديل حمامة ؟ وأظافر قطة ؟
هل تتحمل امرأة لا تعرف الطريق ؟ ولا تنتمي إلى وطن ؟
هل تتحمل أن تصبح وطنا وتصبح يوما أرضا بوراً لا تطأها ؟
هل تصبح شمساً ؟ ومطراً ؟ وقوس قزح ؟ ولا تنتظر البسمة ولا القبلة ولا كلمات الحب ؟ ثم تراها تكون سراباً بعد الحب ؟
هل تصبح ورداً جورياً ؟ وتحمل ورداً جورياً ؟ وتصبح فجأة كناساً يحمل أشلاء زهورك المقتولة ؟
أخبرني
كيف لامرأة لا تنتمي أن تنتمي إليك ؟
وكيف لامرأة لا تنتمي أن ترفض وطنك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق