منذ فترة ، بدأت صور كثيرة تنكسر أضواء تنطفيء نجوم تطمس ، أشخاص يموتون أحياء !
بدأت شخصيات كثيرة تسقط عنها أقنعة متنوعة
قناع الحرية
قناع الثورة
قناع الأخلاق
قناع العفة
قناع العقل
قناع الرجولة
قناع الدين
قناع الأخلاق
قناع وقناع وقناع حتى صاروا مسوخا كلهم ، أسبه ما يكونوا بالأموات ( الزومبي ) يسيرون على الأرض بلا روح ، ويتكلمون بلا كلمات ، حروف ورموز تفتقد الذوق لأنها تفتقد الصدق .
منذ فترة بدأت تكسير تماثيلهم التي بينتها تخليدا لأدوارهم في معبد القيم وهيكل الاحترام والقدوة ، حتى تحول المعبد إلى ساحة أشبه بخرابة في منطقة عشوائية .
وتسقط الوجوه والأشخاص وتعلو القيم ... للقيم رجال .
لكن العجيب في الأمر .. أن هذا ليس من فراغ ... إنها عيون الروح التي تطل ، فتختار وتنتشل وتبقي وتطيح .
لتجبرك على تقبل شيئا لم يكن في الحسبان أصلا .
والنفور من أحب الأشخاص لقلبك !!
وتبقى الروح ............... تناضل وحدها في جنبات أجسادنا ، لتبقى كما هي طاهرة بريئة ، نخادعها ونقتلها كل يوم ألف مرة رغم أنها أصدق ما فينا .
وتبقى الروح ...... هي الطبيب وهي العشق ، وهي البصر لمن أراد استبصار الأمور حقا ، وتبقى هي المعلم والأستاذ والتلميذ .
لها طرب كما تطرب الآذان ولها فرح كما تفرح القلوب ، لكنها ليس كالقلوب مجنونة متقلبة ، وليس كالعقول يابسة قاسية متحجرة ، وليست كالجسد يثقله كثرة الغذاء ويخمده طول السهر !
وتبقى الروح ... علاماتنا المميزة مطبوعة بها ، ينعتنا الناس بخفيف الروح ، وثقيل الروح !
كل شيء ينبض بروحه حتى بعد الموت وبعد وقوف النبض ، هناك وجوه تطل منها أرواحها حية نضرة .
وتبقى أصنام الأجساد عابثة في البرية ، تائهة في الملك لا تدرك عالم المكوت وحدها تتعصب لطموحها الأرضي وتغتر بمعرفة العقل الصميم ، ولا تدرك أنها سجن لذات البصر وذات الأجنحة وذات السفر !
وتبقى الروح .... إما أبية تنطلق وتظل تحارب حتى ترفع معها العقل وتتسامى بالجسد والقلب تباعا .
أو كسيرة ..... مالت إلى الأرض أو انطوت على نفسها وخارت قواها مع هذا الصنم الذي يحبسها أسيرة !
بدأت شخصيات كثيرة تسقط عنها أقنعة متنوعة
قناع الحرية
قناع الثورة
قناع الأخلاق
قناع العفة
قناع العقل
قناع الرجولة
قناع الدين
قناع الأخلاق
قناع وقناع وقناع حتى صاروا مسوخا كلهم ، أسبه ما يكونوا بالأموات ( الزومبي ) يسيرون على الأرض بلا روح ، ويتكلمون بلا كلمات ، حروف ورموز تفتقد الذوق لأنها تفتقد الصدق .
منذ فترة بدأت تكسير تماثيلهم التي بينتها تخليدا لأدوارهم في معبد القيم وهيكل الاحترام والقدوة ، حتى تحول المعبد إلى ساحة أشبه بخرابة في منطقة عشوائية .
وتسقط الوجوه والأشخاص وتعلو القيم ... للقيم رجال .
لكن العجيب في الأمر .. أن هذا ليس من فراغ ... إنها عيون الروح التي تطل ، فتختار وتنتشل وتبقي وتطيح .
لتجبرك على تقبل شيئا لم يكن في الحسبان أصلا .
والنفور من أحب الأشخاص لقلبك !!
وتبقى الروح ............... تناضل وحدها في جنبات أجسادنا ، لتبقى كما هي طاهرة بريئة ، نخادعها ونقتلها كل يوم ألف مرة رغم أنها أصدق ما فينا .
وتبقى الروح ...... هي الطبيب وهي العشق ، وهي البصر لمن أراد استبصار الأمور حقا ، وتبقى هي المعلم والأستاذ والتلميذ .
لها طرب كما تطرب الآذان ولها فرح كما تفرح القلوب ، لكنها ليس كالقلوب مجنونة متقلبة ، وليس كالعقول يابسة قاسية متحجرة ، وليست كالجسد يثقله كثرة الغذاء ويخمده طول السهر !
وتبقى الروح ... علاماتنا المميزة مطبوعة بها ، ينعتنا الناس بخفيف الروح ، وثقيل الروح !
كل شيء ينبض بروحه حتى بعد الموت وبعد وقوف النبض ، هناك وجوه تطل منها أرواحها حية نضرة .
وتبقى أصنام الأجساد عابثة في البرية ، تائهة في الملك لا تدرك عالم المكوت وحدها تتعصب لطموحها الأرضي وتغتر بمعرفة العقل الصميم ، ولا تدرك أنها سجن لذات البصر وذات الأجنحة وذات السفر !
وتبقى الروح .... إما أبية تنطلق وتظل تحارب حتى ترفع معها العقل وتتسامى بالجسد والقلب تباعا .
أو كسيرة ..... مالت إلى الأرض أو انطوت على نفسها وخارت قواها مع هذا الصنم الذي يحبسها أسيرة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق