هذه التدوينة كتبت في صباح الجمعة 27 سبتمبر 2013
من داخل مسجد بيبرس الكاشنجار #شارع_المعز #الجمالية #القاهرة
وما صباح الجمعة إلا رائحة قاهرة المعز ، تراب ندي بماء استفتاح الباعة والصنايعية طالبي الرزق الباكر ،
شارع ظليل ، سورة الكهف تصدح بها أصوات الإذاعة والتسجيل ، هدوء وسكينة . . . دفي الحوانيت الصغيرة ، أشياء دقيقة لكنها مبهجة على الأقل لبعض الوقت .
لكنها تبعث في نفسك إحساس خاص ، إحساس بدفء الخلق كلهم .
إحساس يجعل الأمر يبدو سهلا جدا ، يبدو طفوليا ، طفل في أحد الحوانيت . . . دراجته الصغيرة على الجانب الآخر من المكان ، يلعب أحدهم في الجرس متصابيا فيصرخ الولد ما بين إدراك المرح وبين اعتراض على الفعل . . . الزمارة يا عم ... شيء بهيج :)
في دكان ضيق .... يكتظ بألوان الأقمشة الرائعة ، أشكال تراثية ومصرية أصيلة ، بها نقوش بين الأزهار وبين الفن الإسلامي ، مرقط ومشجر ، صوت الإذاعة فيه متهالك لكنه واضح ، ضيق المكان به فسحة الروح ، يشعرك دفئه بروعة قدم الأشياء ، تمتزج بروحك رائحة البخور الذي يرقص دخانه في حزن وتؤده ، ليضفي بعض الوقار على المكان ... رجل عجوز يرتعش المقص في يده ، ترسم التجاعيد فيها خرائط أخرى للزمن !
الأمر ليس صاخب ، لكنه فخم وبسيط ... بسيط لدرجة الفخامة ... يشعرك بسكون الروح وبهجة الحوانيت الصغيرة .. وحسب !
دكــــاكــــين <3
الصورة حية من شارع المعز تصوير مخيمر
المصدر https://www.facebook.com/photo.php?fbid=585180988187705&set=a.107872519251890.5054.107663462606129&type=3&theater
من داخل مسجد بيبرس الكاشنجار #شارع_المعز #الجمالية #القاهرة
وما صباح الجمعة إلا رائحة قاهرة المعز ، تراب ندي بماء استفتاح الباعة والصنايعية طالبي الرزق الباكر ،
شارع ظليل ، سورة الكهف تصدح بها أصوات الإذاعة والتسجيل ، هدوء وسكينة . . . دفي الحوانيت الصغيرة ، أشياء دقيقة لكنها مبهجة على الأقل لبعض الوقت .
لكنها تبعث في نفسك إحساس خاص ، إحساس بدفء الخلق كلهم .
إحساس يجعل الأمر يبدو سهلا جدا ، يبدو طفوليا ، طفل في أحد الحوانيت . . . دراجته الصغيرة على الجانب الآخر من المكان ، يلعب أحدهم في الجرس متصابيا فيصرخ الولد ما بين إدراك المرح وبين اعتراض على الفعل . . . الزمارة يا عم ... شيء بهيج :)
في دكان ضيق .... يكتظ بألوان الأقمشة الرائعة ، أشكال تراثية ومصرية أصيلة ، بها نقوش بين الأزهار وبين الفن الإسلامي ، مرقط ومشجر ، صوت الإذاعة فيه متهالك لكنه واضح ، ضيق المكان به فسحة الروح ، يشعرك دفئه بروعة قدم الأشياء ، تمتزج بروحك رائحة البخور الذي يرقص دخانه في حزن وتؤده ، ليضفي بعض الوقار على المكان ... رجل عجوز يرتعش المقص في يده ، ترسم التجاعيد فيها خرائط أخرى للزمن !
الأمر ليس صاخب ، لكنه فخم وبسيط ... بسيط لدرجة الفخامة ... يشعرك بسكون الروح وبهجة الحوانيت الصغيرة .. وحسب !
دكــــاكــــين <3
الصورة حية من شارع المعز تصوير مخيمر
المصدر https://www.facebook.com/photo.php?fbid=585180988187705&set=a.107872519251890.5054.107663462606129&type=3&theater