السبت، 2 أبريل 2016

عزيزي الكينج .... مازلت تنشز !

أعرف أني غريبة الأطوار، أعتبر أنك قد تقرأ هذا يوما!! لا يهم أن تقرأه أنت، إنني أوثق تلك الفجاجة حتى لا ينخدع من بعدنا، ولا يغرنهم الكلام المعسول!

عزيزي الكينج ,,,, مازلت تنشز !

هذا الجيل الذي أتعبه الخذلان منذ أدرك مكانه من الدنيا، رافق خذلانه صوتك الدافئ ، رافقنا، صرنا نبكي عندما تصدمنا أغنياتك بعميق كسورنا، وكنا نفرح ونضحك ونرقص عندما تدق طبول الفرح صوتك، وكنا نقف، كالنخل باصين للسما، عندما تقل ارقص ! كنا نرقص!

اليوم، تجعلنا باختيارك نفقد اسمك وصوتك للأبد، هل تفهم معنى صوت الربت على قلوبنا حينما يصبح هو هو صوت الخذلان ذاته؟

صوتك الذي كان ينشلنا من الخذلان، أو يبكي معنا الخذلان، ويواسينا، صار يخذلنا

خذلنا صوتك للمرة الثانية أو الثالثة، ولن تكون الأخيرة.

قلت لك في السابق وسأعيدها، كنا نعشق صوتك، ألا تعرف أن آذان العاشقين غير؟ أنا تميز تلك الطبقات الخفية التي لا يميزها العامة؟ ما بالك إن كان العاشق طربياً؟ يكشف وهو يسمع صوت ارقص في إحدى حفلاتك أن منير من داخله مهزوم لا يرقص، ويكشف حين تمر الآه فوق طبقات صوته أنها امتلأت من قهر الفؤاد المكلوم!

لا تتصنع الآن تلك الحماسة من فضلك، لم تعد حدوتة مصرية، مصرية كما كانت، ولم تعد عروس النيل من قلبك بهية في أحلك عصور الظلم كما كانت، لقد خنت بهية، وصرت تراقص الجلاد على أعتاب القصر!

بهية لا تنخدع بكلام الجلاد المعسول

ما عاد يخدعها صوت الخذلان في صوتك .... خذلتها للمرة الثانية.... ومازلت تخذلنا!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق