الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

فراشتي ........... في زفة الزهور :)

ولا أعرف 

لماذا ينتابني ذاك الشعور أني أم العروس ؟ 
أن ابنتي هي من تتزوج لا صديقتي !

أن تلك الصغيرة التي تشبة الميدالية غدا سترتدي فستان عرس ويزفونها إلى الفارس المغوار الذي صمد أمام كل شيء لأجلها ... ولأجلها فقط !

جميل أن ترى قصة حب تتوج باللون الأبيض وعبير الزهور 

الرائع

أن تعيش القصة معهما ..... أن تشعر نفس شعورهما ....... أن يتقافز قلبك معهما فرحا !

وكأن الفرح فرحك أنت ........ وكأن العرس عرسك أنت .... وكأن العالم فجأة يضحك كثيرا رغم كل شيء !


نهال :) 

تلك الصغيرة 

تلك الطفلة

تلك التي تشع من عيونها المشاغبة براءة الأطفال حينما تبتسم 

مكرهم حينما تدبر شيئا لئيما

بهجتهم حينما تتقافز أمامي كالفراشة 

لا أشعر ونحن نتسوق مثلا أني أسير مع صديقتي !

ابنتي

ابنتي الصغيرة المبهجة :) أتدرون بهجة طفلة تتعلم اكتشاف العالم بفيونكتين فستان صغير وحذاء عليه فيونكات ! كيف يكون ضحكها مبهج ؟ هكذا تلك الفتاة تكون :)

اكتشاف شيء في متجر 

تسائلنا حول شيء نراه لأول مرة !

حالات الهبل المتكررة :D 
هيتقبض علينا يا نهال :D

صرختها الصافية البريئة " الله " لفستان صغيرة رائع

عندما تقع أعيننا على الشيء نفسه ..... نفس الابتسامة الماكرة :) أشعر أن خيالاتي كلها ( والمريضة أيضا ) تلتقطها رأس نهال بلا صوت فنضحك سويا أن نلفظ تعابير متشابهة تماما ! 

ونهال التي تشبه الأخت الكبرى فجأة !!!

تلك صغيرة الحجم التي تشبه الدمية 

تتعملق فجأة وتصير بحجم العالم 

العالم بحضن نهال وفقط ... يحويني حينما أبكي وتظلم الدنيا بوجهي !

وتظل ابنتي !

وتظل الدنيا تبتهج فقط لبسمتها 

وتظل ابنتي !

وأظل غير مصدقة أنها تشتري أشياء الكبار !!!!! تفصيلات الاهتمام بالمنزل كالكبار !! تفكر وتتفحص الأشياء كالكبار

وكالكبار ... لا تفقد بهجتها الطفلة !

لا تفقد براءة عينيها

لا تفقد حنوها وبراءة كلماتها الصغيرة !


المفترسة :D

شابة مفترسة تتحول حينما يغضبها الأمر

متمردة حد مناطحة السحاب

رغم حنو قلبها الطفل 

قوية كالسيف رغم رقة صوتها في الصباح " صباح الخير يا لالا " هدير هو إن غضبت

رغم وداعة ملامحها كالأم الرفيقة ........ شرسة هي كالقطة حول أطفالها !


وكأنها بشر :)

وكأنها عمر الأرض وأظهرها

:)

بعد أيام

باللون الأبيض تبدو

بعد أن حطمت كل أصنام المنطق الذي لا تفهمه ولا تعيه ولا تحترمه

بعد أن شنت حربا جسورا بتمردها

تعود لفراشتها

لوداعتها

لبهجتها كالزهرة البيضاء :)

وتزفها زهور الحياة كلها

عصفوات السعادة

فراشات البهجة تحيطها

وتتوج الفتاة الغجرية

عشان لو كتبت الأميرة نهال ممكن تشتمني في التعليقات وتقولي ايه الطبقية دي
:D

ويبقى بيننا يا صغيرتي

مش هقول بقى

سرمحة

ورمرمة شوارع

وبلطجة

وتمرد

وحضن :)

وضحكة

وكركعة

ودموع بتلاقي حضنك

وحزن يقابل بهجتك ينسى هو كان ليه أصلا حزين !


وتبقين ابنتي !  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق