مر عام وأكثر منذ بدايتي التدوينية لهذه المدونة .
بدأت الصيف الماضي تلاحقني أفكار مبعثرة ومتناثرة حول كل شيء .
بدأت الرحلة كي أنساك بين الورق ، بين أفكار لا تشبهك ولا تحمل بين ثناياها طيفك .
لأجد أن جلَّ كتاباتي كانت عنك !!
ظننتُ .... أننا نفرغ رؤسنا وقلوبنا على الورق ، بإمكاني قتلك بين السطور ، قتل الذكرى ، قتل الفكرة ، قتل الحلم .
ظننت أني عندما أفشيك سراً بين كل الأشياء التي أتحدث عنها بصخب لا مبالٍ ، أكون أعيرك بعضا من قلة إهتمامي ولا مبالاتي بأن تنكشف !
عام ...... بدأت فيه الكتابة لأنشغل عنك ، فكتبت لك ، وأتوقف الآن كثيرا عن الكتابة بسببك !
كيف كنت هكذا دوما تحمل حتى في طيفك الأضدّاد !
والآن علي البحث عن شيء جديد ، شيء أفرغ فيه وقتي وطاقتي وصحتي وعمري ، شيء يأخذني عنك ويعيدني كل مساء إلى غرفتي المظلمة منهكة حد النوم بملابسي المتسخة من عوادم النهار ، حد عدم القدرة على التذكر ولا التفكير ولا البكاء !
عن صخب جديد ....... يزعج أفكار التي تدور حولك ...... يزعج ذاكرتي التي تنسى كل شيء عدا ما قصدتُ نسيانه ... يزعجها عن استرجاع طيفك بين الأطياف !
ما عادت تسعني الأماكن ، ماعادت تلك المدونة تسعني أيضا !
منذ أن صارت تحت ناظريك !
ما كنت أحسب يوما أنك ستقرأ كل تلك الأشياء
ولربما تقرأ بعثراتي الآن !
ولربما أشياء كثيرة مزعجة
نكتبها على الورق فيعكسها كالمرايا لا كالورق .
عام .....
ورغم كل شيء قرأت فيه لأناس كثر
يحملون الإبداع كطفل بين جنبات السطور !
كأطباق الفاكهة .... كل له لونه وطعمه ورائحته
تصدمني الأعمار كثيرا :)
يبهجني الإبداع والفكر
يبهجني استخدام الخيال واللفظ المتين
يبهجني خفة الكلمات وخفة الظل
لعلنا جميعا نكتشف أنفسنا حقا ........... فوق الورق !
بدأت الصيف الماضي تلاحقني أفكار مبعثرة ومتناثرة حول كل شيء .
بدأت الرحلة كي أنساك بين الورق ، بين أفكار لا تشبهك ولا تحمل بين ثناياها طيفك .
لأجد أن جلَّ كتاباتي كانت عنك !!
ظننتُ .... أننا نفرغ رؤسنا وقلوبنا على الورق ، بإمكاني قتلك بين السطور ، قتل الذكرى ، قتل الفكرة ، قتل الحلم .
ظننت أني عندما أفشيك سراً بين كل الأشياء التي أتحدث عنها بصخب لا مبالٍ ، أكون أعيرك بعضا من قلة إهتمامي ولا مبالاتي بأن تنكشف !
عام ...... بدأت فيه الكتابة لأنشغل عنك ، فكتبت لك ، وأتوقف الآن كثيرا عن الكتابة بسببك !
كيف كنت هكذا دوما تحمل حتى في طيفك الأضدّاد !
والآن علي البحث عن شيء جديد ، شيء أفرغ فيه وقتي وطاقتي وصحتي وعمري ، شيء يأخذني عنك ويعيدني كل مساء إلى غرفتي المظلمة منهكة حد النوم بملابسي المتسخة من عوادم النهار ، حد عدم القدرة على التذكر ولا التفكير ولا البكاء !
عن صخب جديد ....... يزعج أفكار التي تدور حولك ...... يزعج ذاكرتي التي تنسى كل شيء عدا ما قصدتُ نسيانه ... يزعجها عن استرجاع طيفك بين الأطياف !
ما عادت تسعني الأماكن ، ماعادت تلك المدونة تسعني أيضا !
منذ أن صارت تحت ناظريك !
ما كنت أحسب يوما أنك ستقرأ كل تلك الأشياء
ولربما تقرأ بعثراتي الآن !
ولربما أشياء كثيرة مزعجة
نكتبها على الورق فيعكسها كالمرايا لا كالورق .
عام .....
ورغم كل شيء قرأت فيه لأناس كثر
يحملون الإبداع كطفل بين جنبات السطور !
كأطباق الفاكهة .... كل له لونه وطعمه ورائحته
تصدمني الأعمار كثيرا :)
يبهجني الإبداع والفكر
يبهجني استخدام الخيال واللفظ المتين
يبهجني خفة الكلمات وخفة الظل
لعلنا جميعا نكتشف أنفسنا حقا ........... فوق الورق !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق