الخميس، 15 أغسطس 2024

فقط للتذكرة .... فلسطين حرة!

 في الأيام الأخيرة وبعد تدوينتي عن صديقتي، لاحظت حركة زائدة من محركات بحث داخل الكيان الصهيوني المحتل لأراضينا الفلسطينية!


والحقيقة، أتمنى أن تكون هذه هي حركة عرب الداخل، الفلسطينيين قلبا وقالبا، الرافضين للاحتلال رغم سقوطهم تحت وطأة قوانينه الظالمة وتفريقه العنصري الفاحش، وجرائمه البينة للجميع!


هذه المدونة المفتوحة للجميع، ليس بها أية مكان لأية صهيوني! سواءً كان يعيش داخل او خارج أراضينا المحتلة، سواء كان يحمل أوراق هوية صهيونية أو عربية أو شرقية أو غربية!

هذه المدونة مفتوحة لكل إنسان، إنسان بمعنى الكلمة، وهي ليست مرتعًا للأوغاد الذين يستحلون دماء غيرهم، ويتلذذون بقتل إخوتي وفجعة قلوبنا!

هذه المدونة ليست مكانًا للقذارة المادية، التي تعبد الدينار والدرهم (كما ورد بالحديث الشريف) وتستحل لأجل المال كل القيم والأخلاق الإنسانية!

هذه المدونة ترحب بكل الأفكار والأديان والمعتقدات واللغات أيضًا رغم أنها حتى الآن بالعربية وفقط، ولكنها لا ترحب أبدًا بالقتلة والمجرمين والخنازير.


فإن كان من يعبث بكلماتي من إخوتي الفلسطينيين، فمرحبا وأهلا وسهلا وتشرفنا ونورتوني، وإن كان من القتلة السفاحين، فلا أهلا ولا سهلًا باللصوص القتلة المجرمين!

بالمناسبة، أثبتت المحاكم الدولية تورط دولتكم في جرائم حرب، للأسف ما عاد بإمكانكم طعن أي شخص يكرهكم لجرائمكم! ولا يمكنكم طعني بأني معادية للسامية، لإنني أنا الشخص السامي هنا، بالثقافة، باللغة، بالوطن، وبالدم، لعقود طويلة، أنا لست أوروبية شقراء أيها الأغبياء!

أتمنى لو كل قاريء عربي يعي هذا ويفهمه جيدا، خاصة الذين يعيشون وسط المفزوعين من تهمة السامية!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق