بائعة الورد أم بائعة الحب ؟
تلك الوردية بقوس قزح ؟
تلك التي تنثر البتلات أينما مرت ؟
تحب الخريف ويحبها الخريف، تمطرنا في الخريف بأوراق الشجر الملونة ، وتزهر كما الوردات الحلوة في الربيع مشرقة من جديد !!
تحب الشتاء ، تحب كما الشمس دفء أغنيات المطر ، تحب دفء الشاي وجنون القهوة !!
تلك التي تنثر النور وقلبها يعاند الظلمة المتسربة إليه بعنف من كل الزوايا
تنثر الورد تحارب برائحته فتوة عفن الدماء المحيطة بكل مكان .
ترسل الحب ، والبسمات ، والضحك ، ترسل الدفء ولا أحد يعلم شيئاً عما تخابر ؟ حبا بحب؟ أم صخباً وألم ؟
بائعة الألوان ........
الألوان تحبك يا شيماء .... الألوان تحبك وتسير في ركبك فرحانة :)
والورد يحبك ، يحبك جدا ، يليق بجمال قلبك ، يليق برقته ، كما تليق البندقية به !
والثورة تحبك ، والجنون والصخب ....
تسير في الميادين تحمل بين ضلوعها قلب يثور لألف عام قادمٍ ، قلب يحمل ضي الحب ، ونار الثورة .
عجيبة أنت يا بائعة الورد .... يا رقية .... يا مريم .... يا جميلة ..... هل تذكرين ؟ :)
عجيبة أنت كإحدى المدن العتيقة الجميلة ، تفوح منها رائحة العطارة والبخور ، راقية كوجه المدينة العريقة بقصورها الفارهة الراقية المنعمة المستقلة ، وبسيطة كبيوت الريف الدافئة .
جامع هندي يحتل ناصية شارعك يطل عليه قصر فارسي مزركش بحدائق غنّاء أندلسية الطابع والعطر ، يسري عبر القصر نهر الأردن ، ونهاية الشارع تنحني إلى اليسار بعطفة مقدسية ، ساحة تطلع من بعيد برائحة الغاز المسيل للدموع ، عجيب هذا الأمر يقسم الزمن إلى نصفين ، ما قبل الحلم وما بعده ، سحب سماءك من جزر اليونان تتكون ، وتمطر بزاوية الشارع الجنوبية ، حيث تعود رائحة العود والصندل ، حيث تفوح روائح الكعك ، من بيت يخبز كعك القدس ، يجاوره رجل حلبي يصنع بعض النابلسية ، جميلة حلب في عينيك :) وجميلة جدا جدا جدا دروب القدس حين تطل
عجيبة أنت ، كصفحات كتاب ، فيه تعاريج الجغرافيا ، وفيه قصص التتار والمغول ، وفيه الورد ، وفيه الفن ، وفيه قطعة موسيقى تسري بالدم كما السكر ، وفيه نقوش عربية ، وفيه ... أتدرين ما فيه أيضا ؟ ثوب امرأة قدسية ... وفيه المغزل والطابون ، وفيه النرجس ونوارات اللوز ، وفيه رسوم زرقاء تعرج على غرناطة ، وتحمل نقشا أندلسيا ! ، فيه الشعر يا سيدتي ...... الشعر لكِ .... كل كلام الحب لكِ .... وكل كلام الحرب لكِ .... وكل كلام الثورة لكِ .... وكل كلام النور لكِ
بائعة الورد ، وورد كلامك أغنية ، تحملنا من أنفسنا ، من أوجاع قلوبنا ، من صخبنا وحيرتنا ، من جنون أفكارنا ، إلى ..... كلا ليس هدوءا أبدا ، لكن ، مسرح .... أكثر دفئا أكثر صخبا أكثر ضحكا :)
تنثرين الورد ..... تنثرينه كالجنية الطيبة مع سندريللا :)
تنثرين الدعاء ..... كتراب الجنيات السحري .. :)
وتحملين في قلبك دعوات حرة .... توزعينها كلقمات الزاد في أفواهنا نحن الصغار :)
بائعة الورد
أيتها المدينة العتيقة
أيتها الرواية المنسية
أيتها الوردة العبقة
كل عام وقلبنا بخير في صحبتك :)
كل عام وقلوبنا دافئة في حضنك :)
كل عام وأغاني الشتاء ليست حزينة ، بل فيروزية وناعمة :)
كل عام وحلمنا أنا وأنت كما هو ، أنساه يوما فتذكرينني به ، أسقط يوما فتعيدينني إلى طريقه من جديد
كل عام ونحن نقرأ أرواح بعضنا :) وأنت تشعرين بنبضات قلبي على البعد ، وأنا أستشعر عبق السحر ورائحة الحزن
كل عام وأنت .... جميلة يا جميلة ;) قلب مليء بالحب وعقل مليء بالحب أيضا :)
كل عام وأنت عقلي .... عقلي حينما يطيش قلبي كثيرا .... وقلبي حينما ينجرح قلبي كثيرا أيضا :)
كل عام وأنت الرفيقة والصديقة والأخت والروح :)
كل عام وأنت تتمثلين السيدة راء ولكن بنطق الشين :)
تلك الوردية بقوس قزح ؟
تلك التي تنثر البتلات أينما مرت ؟
تحب الخريف ويحبها الخريف، تمطرنا في الخريف بأوراق الشجر الملونة ، وتزهر كما الوردات الحلوة في الربيع مشرقة من جديد !!
تحب الشتاء ، تحب كما الشمس دفء أغنيات المطر ، تحب دفء الشاي وجنون القهوة !!
تلك التي تنثر النور وقلبها يعاند الظلمة المتسربة إليه بعنف من كل الزوايا
تنثر الورد تحارب برائحته فتوة عفن الدماء المحيطة بكل مكان .
ترسل الحب ، والبسمات ، والضحك ، ترسل الدفء ولا أحد يعلم شيئاً عما تخابر ؟ حبا بحب؟ أم صخباً وألم ؟
بائعة الألوان ........
الألوان تحبك يا شيماء .... الألوان تحبك وتسير في ركبك فرحانة :)
والورد يحبك ، يحبك جدا ، يليق بجمال قلبك ، يليق برقته ، كما تليق البندقية به !
والثورة تحبك ، والجنون والصخب ....
تسير في الميادين تحمل بين ضلوعها قلب يثور لألف عام قادمٍ ، قلب يحمل ضي الحب ، ونار الثورة .
عجيبة أنت يا بائعة الورد .... يا رقية .... يا مريم .... يا جميلة ..... هل تذكرين ؟ :)
عجيبة أنت كإحدى المدن العتيقة الجميلة ، تفوح منها رائحة العطارة والبخور ، راقية كوجه المدينة العريقة بقصورها الفارهة الراقية المنعمة المستقلة ، وبسيطة كبيوت الريف الدافئة .
جامع هندي يحتل ناصية شارعك يطل عليه قصر فارسي مزركش بحدائق غنّاء أندلسية الطابع والعطر ، يسري عبر القصر نهر الأردن ، ونهاية الشارع تنحني إلى اليسار بعطفة مقدسية ، ساحة تطلع من بعيد برائحة الغاز المسيل للدموع ، عجيب هذا الأمر يقسم الزمن إلى نصفين ، ما قبل الحلم وما بعده ، سحب سماءك من جزر اليونان تتكون ، وتمطر بزاوية الشارع الجنوبية ، حيث تعود رائحة العود والصندل ، حيث تفوح روائح الكعك ، من بيت يخبز كعك القدس ، يجاوره رجل حلبي يصنع بعض النابلسية ، جميلة حلب في عينيك :) وجميلة جدا جدا جدا دروب القدس حين تطل
عجيبة أنت ، كصفحات كتاب ، فيه تعاريج الجغرافيا ، وفيه قصص التتار والمغول ، وفيه الورد ، وفيه الفن ، وفيه قطعة موسيقى تسري بالدم كما السكر ، وفيه نقوش عربية ، وفيه ... أتدرين ما فيه أيضا ؟ ثوب امرأة قدسية ... وفيه المغزل والطابون ، وفيه النرجس ونوارات اللوز ، وفيه رسوم زرقاء تعرج على غرناطة ، وتحمل نقشا أندلسيا ! ، فيه الشعر يا سيدتي ...... الشعر لكِ .... كل كلام الحب لكِ .... وكل كلام الحرب لكِ .... وكل كلام الثورة لكِ .... وكل كلام النور لكِ
بائعة الورد ، وورد كلامك أغنية ، تحملنا من أنفسنا ، من أوجاع قلوبنا ، من صخبنا وحيرتنا ، من جنون أفكارنا ، إلى ..... كلا ليس هدوءا أبدا ، لكن ، مسرح .... أكثر دفئا أكثر صخبا أكثر ضحكا :)
تنثرين الورد ..... تنثرينه كالجنية الطيبة مع سندريللا :)
تنثرين الدعاء ..... كتراب الجنيات السحري .. :)
وتحملين في قلبك دعوات حرة .... توزعينها كلقمات الزاد في أفواهنا نحن الصغار :)
بائعة الورد
أيتها المدينة العتيقة
أيتها الرواية المنسية
أيتها الوردة العبقة
كل عام وقلبنا بخير في صحبتك :)
كل عام وقلوبنا دافئة في حضنك :)
كل عام وأغاني الشتاء ليست حزينة ، بل فيروزية وناعمة :)
كل عام وحلمنا أنا وأنت كما هو ، أنساه يوما فتذكرينني به ، أسقط يوما فتعيدينني إلى طريقه من جديد
كل عام ونحن نقرأ أرواح بعضنا :) وأنت تشعرين بنبضات قلبي على البعد ، وأنا أستشعر عبق السحر ورائحة الحزن
كل عام وأنت .... جميلة يا جميلة ;) قلب مليء بالحب وعقل مليء بالحب أيضا :)
كل عام وأنت عقلي .... عقلي حينما يطيش قلبي كثيرا .... وقلبي حينما ينجرح قلبي كثيرا أيضا :)
كل عام وأنت الرفيقة والصديقة والأخت والروح :)
كل عام وأنت تتمثلين السيدة راء ولكن بنطق الشين :)